كتب الجنرال خالد نزار وزير الدفاع في الجزائر بين 1990-1993 مقالا في جريدة للجيري بتريوت تحدٌث فيه عن كواليس الأيام الأخيرة في الجزائر.
و أكد أن شقيق بوتفليقة أتصٍل به مرتين و أشار الى أن سعيد بوتفليقة كان ينوي تنفيذ أنقلاب بإقالة قائد الأركان قايد صالح و تعيين قيادة موالية له في الجيش حتى يبقى في الحكم بأسم شقيقه الذي لم يكن له أي دور بل كان مجرٌد صورة و واجهة حسب خالد نزار الذي أتٌهم بوتفليقة بخيانة الأمانة و التشريع للفساد و الجهوية.
نزار تطرق أيضا الى العشرية السوداء التي بدأت بألغاء نتائج الأنتخابات في 1991 و قال أنه يتحمٌل مسؤوليته في هذا القرار كما يتحمٌل مسؤوليته في الضغط على الشاذلي بن جديد و أجباره على الاستقالة دون أن تكون له أي أطماع شخصية في الحكم و الدليل أنٌه لم يحكم وكل ما قام به كان مِنأجل الجزائر.