أونيفار نيوز – ثقافة أستعادت وزارة الثقافة مهرجان منارات السينما المتوسطية الذي تأسس سنة 2018 بعد جدل أثارته قبل أسابيع المنتجة درة بوشوشة حول ملكية المهرجان الذي تأسس في أطار المركز الوطني للسينما والصورة التابع للوزارة.
الدورة الثالثة ستكون بين 30اوت و2سبتمبر
وثمنت الهيئة المديرة للدورة الثالثة لمهرجان “منارات” في ندوتها الصحفية أمس ، المجهود الذي بذلته الهيئة السابقة للمهرجان خلال دورتي 2018 و2019، وأشار في هذا السياق، مدير الدورة الحالية نضال شطا، إلى أن من بين أهدا
الهيئة المديرة للدورة الثالثة لمهرجان “منارات”، هو جعل المهرجان منصة يجد فيها السينمائيون من أنحاء المتوسط فرصة لتطوير مشاريعهم السينمائية، وخلق أعمال في إطار الشراكة مع تونس.
وأضاف أن الدورة الحالية، تعد دورة استثنائية – انتقالية، تؤسس للدورات القادمة، لا سيما وأن المهرجان توقف لدورتين بسبب تفشي جائحة كورونا، وتعد هذه الدورة دورة العودة بعد استرجاع وزارة الشؤون الثقافية للمهرجان ليأخذ بذلك بعدا وطنيا.
وفي ذات السياق، أكد المكلف بتسيير المركز الوطني للسينما والصورة خالد العازق، أن الهيئة الحالية تحمل على عاتقها مسؤولية تواصل المهرجان والتأسيس لانطلاقة جديدة نحو رسم جملة من الأهداف، لعل أبرزها: إشعاع السينما التونسية وانفتاحها على بلدان البحر الأبيض المتوسط، وخلق نقطة استقطاب لجذب المبادرات في مجال السينما، إلى جانب ضمان مصالح السينمائيين وعودة الاستثمار في السينما.
وشدد خالد العازق على ضرورة تضافر كل الجهود لإنجاح هذه الدورة الاستثنائية باعتبار أن المهرجان بات يحمل بعدا وطنيا.
هذا وكشفت المديرة الفنية للدورة الثالثة لمهرجان منارات للسينما المتوسطية هندة حوالة، ان هذه الدورة ستحافظ على نفس هوية الدورات السابقة من خلال عروض في الفضاءات المفتوحة وغير الكلاسيكية.
وشددت هندة حوالة، على ان رؤية المهرجان الجديدة ترتكز بالأساس على عرض أفلام ملتزمة بقضايا البيئة والتنوع البيولوجي.
وتجدر الإشارة إلى ان الدورة الثالثة لمهرجان منارات للفيلم المتوسطي يضم 30 فيلما من 10 بلدان و ستكون العروض بأربع شواطئ بأربع مدن تونسية وهي الحمامات والزهراء وبنزرت وحلق الوادي.
أونيفار نيوز