تونس – اونيفار نيوز كشف عضو هيئة الانتخابات سامي بن سلامة ان التلفزة الوطنية تورطت في تدليس تاريخ ومجريات الإستفتاء عبر بثها لوثائقي قامت فيه باقصائه في هذه المحطة التاريخية الهامة.
وبقطع النظر عن طبيعة هذه الممارسات المشبوهة فأن ما حدث في تقديره دليل ان الميساوي المدير التنفيذي وبوعسكر الرئيس الصوري للهيئة ومن معه استغلوا هيئة دستورية ومؤسسة إعلامية عمومية لأغراضهم الشخصية اسوة بممثلي منظومة ما قبل 25 جويلية والكذب على الشعب التونسي بوثاىقي مزور صرف عليه من المال العام.
والاكيد فأن بوعسكر ومن معه مسؤولين على الكارثة العظمى التي مست صورة تونس داخليا وخارجيا بنشر نتائج استفتاء مغلوطة بثت البلبلة والشكوك حول مسار الاستفتاء داخليا وخارجيا.واعطى لأعداء المسار التصحيحي والقوى الأجنبية المعادية الفرصة تضرب تونس في أنتظار ان تبين الابحاث إن كان ما قاموا به عن قصد أو بدون قصد .
لكن الثابت وبالدليل فأن بوعسكر وجماعته قد صرفوا مليارات المال العام من اجل مخطط إعلامي فاشل و غريب لا ساهم في حث المواطنين على التسجيل و لا على التحيين ولا على المشاركة…
وهذا يتنافى مع واجبات الهيئة في التثقيف الانتخابي والتحسيس وتوعية الناخبين حسب القانون…والبارحة يواصلون لعبتهم حيث فرضوا على التلفزة تقديم وثائقي يزور الحقائق التاريخية ويطبل لأشخاصهم ويلمع صورهم.
وعليه دعا بن سلامة الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية لحل تفقد في الموضوع .
كما دعا الى تطهير الهيئة من بوعسكر والميساوي كضمانة للمسار الانتخابي في المرحلة القادمة.
يشار وان بوعسكر قد اعلن لبعض المقربين منه انه قريب من سعيد وسيتم تعيينه رئيسا للحكومة أو وزيرا للعدل بعد الانتخابات.
اونيفار نيوز