-
“أنستالينغو” و “نماء تونس” : الهُدُوء الذي يَسْبِقُ العَاصِفَة…
-
لُونْقُو كشف أَخْطَر الحقائق في سِرّيَة تَامَّة
تونس – اونيفار نيوز أكدت مصادر موثوقة ل“أونيفار نيوز” أن ملفين هامين سيعرفان خلال شهر سبتمبر القادم تطورات أمنية وقضائية متسارعة وبشكل لافت، وأضحيا “شبه جاهزين” للاطاحة بعدد كبير من”الرؤوس الكبيرة” وذلك بعد تقدم الأبحاث بصفة “حرفية” و”سرية” في قضيتين هزّتا الرأي العام وهما قضيتا أنستالينغو و” نماء تونس” .
وتفيد المعطيات التي تحصلت عليها“أونيفار نيوز” أن الانابات القضائية التي تحصلت عليها كل من وحدة مكافحة الاجرام ووحدة مكافحة الارهاب ببوشوشة والقرجاني أعطت “نفسا قويا” لباحث البداية لقطع أشواط متقدمة و” أعمق” في الأبحاث المتعلقة بهذين الملفين.
” الهدوء الذي يسبق العاصفة”!!!
وحسب مصادر موثوقة فأن” الهدوء” الذي عرفه تناول قضيتي أنستالينغو و” نماء تونس” خلال الأسابيع القليلة الماضية ، كان ” مقصودا” و” متعمدا” وذلك لابعادهما عن” الصخب الاعلامي” وازاحة الضغط المسلط على أعوان وحدتي القرجاني وبوشوشة التي تعززت باطارات معروفة بالكفاءة العالية في متابعة مثل هذه القضايا” المتشعّبة” .
ووفق ذات المعطيات فان عديد السماعات تم تسجيلها مؤخرا في قضية” نماء تونس” وشملت أولا اعادة سماع أشخاص أطلق سراحهم من طرف قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب على غرار عبد الكريم بن سليمان ومحمد كشلاف ، كما سجل ولأول مرة سماع الناطق الرسمي الأسبق باسم حركة النهضة نجيب الغربي حول أموال تابعة لاحدى شركاته الناشطة بين تونس ودولة بأمريكا الجنوبية وقطر، كما تم سماع اطارات بنكية من بنك معروف بتعامله مع قيادات حركة النهضة ، ولأول مرة أيضا تم سماع والتحري مع ثلاثة أقارب للمسؤول” اللغز” بجمعية” نماء تونس” المتحصن بالفرار بقطر ناجح الحاج اللطيف.
وحسب مصادر موثوقة فان الاختبارات والتساخير والتحريات والسماعات التي تم انجازها” ضيّقت الخناق” على قيادات بارزة في حركة النهضة، وبعضها لم يعد بإمكانها “الاختفاء” على غرار ما حصل مع عادل الدعداع ، وذلك باخضاعها” للمراقبة الأمنية عن بعد” وبإذن من القضاء وفي مقدمتها حمادي الجبالي وراشد الغنوشي وقيادات أخرى “عرّتها” التحقيقات الأخيرة التي تمت الأيام القليلة الماضية بعيدا عن” الصخب الاعلامي” .
عمليات تجسس
ومن جهة ثانية فان ملف أنستالينغو لن يكون أقلّ مفاجآت من ” نماء تونس” وسيعرف بدوره تطورات أخطر مما كان يتصور عند انطلاق الأبحاث في البداية، ومرد التطورات المنتظرة والتي أضحت جاهزة هو” الاطاحة” بالأزهر اللونقو اذ تشير معطيات “أونيفار نيوز” إنه قدم معطيات هامة جدا أمام التحقيق بعد إن رفض سماعه أمام وحدة مكافحة الاجرام.
وأخضعت “تصريحات” اللونقو أمام التحقيق للسرية التامة ، حيث أعيد سماعه ثانية وبطلب منه بعد ايداعه السجن وطلب” الحديث المنفرد” مع قاضي التحقيق وقدم مثلما أشرنا معطيات “مفصلة” و” خطيرة” حول عمليات التجسس ومخططات الأطراف المتورطة في ملف أنستالينغو وطرحت في القضية أسماء جديدة تم الكشف عنها لأول مرة من يينهم مسؤولون حكوميون سابقون بارزون وقيادات بارزة أيضا من حركة النهضة وحزب يوسف الشاهد و”الحاشية” التي كانت قريبة منه.
المؤكد أن نهاية الاجازات السنوية والعودة القضائية ستحملان الجديد في هذين الملفين الخطيرين…!!!!
اونيفار نيوز