وبالحجة والدليل فقد كشف” شقير” ان قصر العلوم الذي من المفترض ان يكون واجهة براقة للعلماء والدكاترة اصبح الوجهة المفضلة للمنقبات والسفير التركي والجمعيات المشبوهة.
اخطر من ذلك فقد سمح مدير قصر العلوم لشريف طه يونس الناطق الرسمي باسم حزب النور السلفي المصنف ارهابي بمصر وصديق الارهابي وجدي غنيم ان يلقي محاضرة دون علم سلطة الاشراف بما في ذلك وزارة التعليم العالي والسلط الجهوية . فاين الدولة من ظاهرة التفريخ الممنهج للارهاب ؟فالخطر الداهم ان تصبح المرافق العامة الخطة” ب” للجماعة بعد أن تم التضييق على حركة النهضة ومن شابهها. الجدير بالذكر فأن مدير قصر العلوم عينه المنصف بن سالم القيادي النهضاوي عندما كان وزيرا للتعليم العالي طبقا لما صرح به عبد السلام شقير.