تونس – اونيفار نيوز علمت أونيفار نيوز أن أعضاء المجلس الأعلى المؤقت للقضاء المجتمعين امس الاثنين لم يخفوا عمق استيائهم مما وقع تداوله على صفحات التواصل الأجتماعي من أجواء رافقت احتفال القضاة بناديهم بسكرة بقرارات المحكمة الادارية للقاضية بايقاف تنفيذ قرارات اعفاء عدد من القضاة.
وحسب مصادر متطابقة فقد عبر المجتمعون عن” صدمتهم” مما حصل بنادي القضاة بسكرة بشكل ضرب في العمق” هيبة القضاء والسلطة القضائية” وهو ما تم معاينته حتى في صفحات القضاة أنفسهم بالاضافة الى ما خلفه ماحدث بالحفل من حملة واسعة على الفايسبوك.
لا تعامل للمجلس مع قرارات” ايقاف التنفيذ”
وفي خصوص مسألة القرارات الصادرة عن المحكمة الادارية والقاضية بايقاف تنفيذ قرارات اعفاء حوالي 50 قاضيا ، فإن صلاحيات المجلس لا تسمح له بالتعامل مع تلك القرارات باعتبارها مقرارات ذات صبغة ادارية وتتعلق بمسائل ادارية أيضا على غرار التأجير وغيره وعليه فان الجهة الوحيدة المخول لها التعامل مع قرارات المحكمة الادارية هي الجهة المطعون في قراراتها وهي وزارة العدل باعتبار أن قرارات الاعفاء لم تصدر عن المجلس الأعلى المؤقت للقضاء.
تصاعد وتيرة الاعداد للحركة القضائية
ويمثل الاعداد للحركة القضائية أهم نقطة تداول في شأنها المجلس حيث اتفق الحاضرون على ضرورة التسريع في وتيرة الاعداد للحركة والاسراع بنشر الشغورات المطلوب سدّها ومراسلة رؤساء المحاكم والوكلاء العامين للاسراع في قبول الترقية والادخال في الحركة القضائية في أجل لا يتجاوز 22 أوت الجاري وهو ما يمكن المجلس من حسن اعداد الحركة القضائية وفق المعايير الدولية المعمول بها وأيضا تمكين القضاة من أريحية التعامل مع تداعيات الحركة على أسرهم ودراسة أبنائهم.
ومن المنتظر نشر شغورات مطلوب سدها بخصوص فقط القضاة الذين تم اعفاؤهم ورفضت المحكمة الادارية ايقاف تنفيذ قرارات اعفائهم باعتبار أن المجلس تحصل من وزارة العدل على قرارات رفض ايقاف التنفيذ.
أونيفار نيوز