-
ارتباطات مشبوهة بجهات سياسية ومنظمات أمريكية وأوروبية…
أونيفار نيوز – القسم السياسي شكٌل تضارب الأرقام التي أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فضيحة حقيقية ذهبت بما تبقى لها من مصداقية بعد أسابيع من تواصل هرسلة سامي بن سلامة إلى حد منعه من دخول قصر المؤتمرات وتقديم مجموعة من القضايا ضده عقابا له على ما كشفه من عبث الكواليس وارتباط بعض الأعضاء بجهات سياسية نافذة تونسية وأجنبية خاصة بعض المنظمات الأمريكية والأوروبية .
لقد تأسست هيئة الانتخابات في 2012 في ظل هيمنة مطلقة لحركة النهضة على الحياة السياسية وكان أول المبعدين سامي بن سلامة ورغم محاولة الرئيس قيس سعيد ترميمها وأبعاد بعض العناصر إلا أن استقلاليتها بقيت محل سؤال كبير وقد كشف الاستفتاء الثغرات الكبيرة في أداء هذه الهيئة التي فقدت مصداقيتها وهي التهمة التي سترافقها في المحطات الانتخابية القادمة مالم يبادر الرئيس بتغييرات جذرية فيها وأبعاد من ثبت سوء أدائهم سواء عن قصد أو بسبب نقص الكفاءة .
أن مصداقية هيئة الانتخابات هي الضمان الوحيد لاستقرار البلاد حتى يتم القبول بنتائج الانتخابات القادمة ولا يتم الطعن فيها .
أونيفار نيوز