-
في انتظار تسليمه إلى السلطات التونسية
تونس – اونيفار نيوز أكدت مصادر خاصة لأونيفار نيوز أن القاء القبض على المدير العام السابق للمصالح المختصة تطلب تعاونا وثيقا بين المخابرات التونسية ونظيرتها الجزائرية وكانت العملية محل متابعة دقيقة من أعلى القيادة بالبلدين.
وحسب معطيات مؤكدة فأن الايقاع بالأزهر اللونقو تم التحضير له بمجهود لوجيستي كبير جدا بين الاجهزة الأمنية والعسكرية بتونس والجزائر، حيث تفيد المعطيات المؤكدة بأن اجهزة المخابرات التونسية رصدت تحركات للونقو على الحدود التونسية الجزائرية منذ أسابيع اذ انه وعلى عكس ما تردد من اشاعات لم يغادر تونس على متن ” يخت” بحري مثلما أشيع اذ أنه توجه بمساعدة من أطراف لا تزال محل بحث ، الى جبال خمير بعين دراهم وتحصن هناك لأيام قبل أن يتمكن من التسلل الى عمق التراب الجزائري بمساعدة مهرب كبير ومطلوب لدى السلطات الجزائرية .
طائرات مسيّرة ساعدت على الاطاحة باللونقو!!!
وحسب معلومات توفرت لأونيفار نيوز فان وكالة الاستخبارات للأمن والدفاع بتونس أرسلت تقريرا مفصلا الى السلطات الجزائرية مفاده دخول الأزهر اللونقو الى الجزائر وتحضيره للذهاب الى اسبانيا ومن ثم الهروب الى فرنسا وتمكن جهاز المخابرات التونسي من تحديد المكان الذي عبر منه اللونقو الى الجزائر.
وبناءا على تقارير الاستخبارات التونسية تحركت أجهزة الأمن الجزائرية وبعد مجهود استخباراتي تمكنت من تحديد الحي الذي تحصن به اللونقو ليتم لاحقا الاستعانة بثلاث طائرات مسيرة صغيرة الحجم لا يتم تحريكها الا ليلا ومع مرور أربعة أيام تم تحديد ” مركز تحرك” الأزهر اللونقو قرب سواحل الغرب الجزائري ليتم القاء القبض عليه بالاستعانة بعشرات الأعوان من أجهزة الاستخبارات والدرك الجزائريين واقتياده الى احدى الثكنات العسكرية حيث يتم اعتقاله هناك الى حين الانتهاء من اجراءات تسليمه الى تونس.