تونس – اونيفار نيوز كشفت مصادر مطلعة ل“أونيفار نيوز” ان الساعات الأخيرة بقصر الضيافة شكلت المنعرج الخطير في تحرير الدستور خاصة في ظل محاولة كل من العميد الصادق بلعيد والاستاذ أمين محفوظ للاستفراد بالصياغة الاخيرة لمسودة الدستور قبل تسليمها إلى رئيس الجمهوريّة.
وقد اكد مصدرنا ان هناك عدة مقترحات تقدمت بها شخصيات وطنية تجاهلها في نسخة بلعيد في حين وجدت في النسخة التي نشرت بالرائد الرسمي.
وكان كل من أمين محفوظ وبلعيد قد تبرا من مشروع الدستور الذي وصفاه بدستور سعيد Agatha ce n’est pas mon fils.
يشار وان عدد من الاحزاب والشخصيات التي حضرت المداولات المتعلقة بالدستور هددت برفع واجب التحفظ لمنع استمرار المغالطات التي يتم ترويجها.
اسماء وهاجر