وجه محسن مرزوق بانتقادات شديدة لاتحاد الشغل بصفاقس معتبرا أنها تدير عصابات وميلشيات مسلحة و ذلك على خلفية الاعتداء بالعنف الذ يتعرض له عدد من المشاركين في وقفة احتجاجية لغلق معمل سياب دعا إليها حزبه.
و قد رد سامي الطاهري المكلف بالإعلام و الاتصال بالاتحاد العام التونسي للشغل عن هذه التصريحات حيث ذكر أن محسن مرزوق يحاول الركوب على الاحداث و على معاناة اهالي صفاقس و يقوم بحملة انتخابية سابقة لاوانها.
و أضاف أن هذا الأخير يجهل محتوى و تطورات الملف الذي خاضت فيه المنظمة الشغلية و تقدمت فيه اشواطا من الحوار من خلال اتفاقها مع الحكومة على تفكيك معمل السياب و مشكل التلوث الذي تسبب فيه و أكد انه بالفعل تم غلق وحدتين ملوثتين و تفكيكهما.
و أعرب الطاهري عن استغرابه من خوض حزب سياسي في مثل هذه الملفات و تجنيده لأشخاص لم يتعدى عددهم 30 شخصا لتوتير الاجواء و استفزاز عمال سياب الذين لم يستجيبوا للاستفزازات.
و تابع أن الطاهري لا يرد على ادعاءات واهية و ان حصل اعتداء فعلي على المعني بالأمر التوجه للقضاء لا أن يرمي الاتهامات جزافا دون دليل او توثيق كما أفاد أن اتهام مرزوق للاتحاد بالتغطية على ملفات فساد “ادعاء ماجور” و ان الخوض في هذا الموضوع سيجبر الجميع على الحديث عن ملفات “باناما” و المال السياسي الفاسد و التساؤل عن مصدر أموال محسن مرزوق.
كما أضاف ان هذه الاتهامات هدفها تشويه المنظمة الشغيلة العريقة و الزّج بها في قضايا جانبية وفق قوله، لافتا إلى أن اتحاد الشغل لا يردّ على شخص يغير مواقفه عشر مرات في اليوم الواحد.
هاجر و أسماء