أونيفار نيوز – القسم السياسي أصدر ما يسمى بأتحاد علماء المسلمين الذي لا وجود له خارج قطر إلا في تونس بفرعين واحد في العاصمة والثاني في صفاقس بيانا ظهر اليوم هاجم فيه الرئيس قيس سعيد ودافع فيه عن الأتحاد العام التونسي للشغل .
هذا البيان يتزامن مع زيارة وفد رفيع المستوى من دولة الأمارات العربية المتحدة ومكالمة هاتفية بين الرئيسين وواضح أن هناك دعما أماراتيا سخيا لتونس بعد أن كان هذا الدعم مجرد وعود مازالت لم تترجم عمليا رغم أن الرئيس سعيد أبعد حركة النهضة الأخوانية من دائرة القرار وهو أحد شروط المانحين العرب خاصة السعودية والأمارات فهل كان بيان أتحاد العلماء الذي ترعاه قطر ردا غير مباشر على التقارب بين سعيد والأمارات ؟
وهل سيتخذ الرئيس قرارا بغلق مقري هذه المنظمة القطرية التي تنشر التطرف في تونس وترعى ثقافة التطرف والأرهاب ؟
اونيفار نيوز
