أمر القضاء العسكري الجزائري بإيداع القائدين السابقين للمنطقتين العسكريتين الأولى و الثانية السجن كان بوتفليقة قد أفرج عنهما في العام الماضي فيما كانا يواجهان اتهامات بالفساد و حيازة أسلحة بشكل غير مشروع.
و أوضح بيان القضاء العسكري أن قاضي التحقيق قرر إيداع المدعو باي سعيد السجن القائد السابق للناحية العسكرية الثانية و البحث عن شنتوف حبيب القائد السابق للناحية العسكرية الأولى لإيداعه السجن من أجل تهم تبديد أسلحة و ذخيرة حربية لفائدة.
أشخاص غير مؤهلين لحيازتها و الإخفاء و مخالفة التعليمات العامة العسكرية و الأفعال المنصوص و المعاقب عليها بالمادتين 295 و 324 من قانون القضاء العسكري الجزائري.
و جاء القرار ضمن موجة حركة تغييرات غير مسبوقة في قيادة الجيش، شملت قادة النواحي و قائدي الشرطة و الدرك الوطني و مدير أمن الجيش أقوى جهاز مخابرات في البلاد.