تونس – أونيفار نيوز هكذا انتعشت مافيا الدجاج والاعلاف كشف احمد جار الله الرئيس السابق لاتحاد الفلاحين والامين العام لاتحاد الفلاحين والزراعيين العرب ان عبد المجيد الزار هو أكبر كارثة حلت باتحاد الفلاحين بالنظر لحجم الخراب الذي تسبب فيه لكل القطاع الفلاحي والفلاحين.
اكثر من ذلك كشف احمد جار الله أن الزار أستعمل اتحاد الفلاحين لدعم وتقوية اللوبيات التي تضرب الفلاح كلوبيات الإعلاف ولوبيات الدجاج لاسيما وان بعض ممثلي مافيات الدجاج يشتغلون داخل الاتحاد بتاييد منه.وعلى كل فهو اليوم واحد من اثرياء الدجاج بفضل استغلاله لمنصبه على رأس اتحاد الفلاحين. ولم تقف الكارثة عند ذلك الحد فالزار طبقا لماذكر هو رجل الظل القوي والراعي الأساسي لمصالح النهضة ونجح بفضل شبكة علاقاته في تكوين لوبيات ومجموعات ضغط داخل وزارة الفلاحة خاصة بعد تسمية أحد القيادات النهضوية بما في ذلك لوبيات القمح التي تشتغل من اجل ضرب القمح التونسي .
وعليه اعتبر ان حديث سعيد عن مسالك تجويع التونسيين لم يكن من فراغ بل بناءا على تقارير جدية وصلت إليه. ولا يخفى أنه كان من بين أهم المعرقلين لسمير بالطيب حين عين وزيرا للفلاحة .
من بين المعطيات التي ذكرها كذلك ان الزار سعى الى ضرب عضويته في اتحاد الفلاحين والمزارعين العرب باعتباره ممثلا لتونس كمستقل وخارج عن منظومة الاسلام السياسي لتسهيل سيطرة النهضة عليه مستعملا نفوذه السياسي والمالي. يبقى انه على الرئيس المقال الزار ان يتجنب التمسك بالشرعية المزعومة لأنه نجح ان يكون رئيسا للاتحاد بفضل وثيقة باطلة ممضاة من قبله بتاييد من الهاروني ادعى انه استقال من النهضة ومن مجلس الشورى حتى يتمكن من الترشح لهذا المنصب باستعمال التحيل وقد كان شاهد عيان على ذلك في تلك الفترة.
حاورتاه اسماء وهاجر
