في تصريح خص به “اونيفار نيوز” قال الدكتور الحبيب الكزدغلي ان معركة تونس اليوم يجب ان تكون من اجل مشروع مشترك وهو البناء وخلق معنى جديد للتضامن المجتمعي وليس مشروع “هذا عدو”لأن ذلك ليس له من جدوى سوى تقوية الاحقاد والفتن ولن يؤسس سوى لمشروع دموي. لاسيما ان المفارقة التي نقف عليها ان صديق الامس من كان في السلطة يتحول الى عدو ويتورط في تسريبات خطيرة وعليه فالعبرة في البناء على غرار ما وقع بعد الاستقلال حيث تحدت رغبة بورقيبة ومن معه ضعف الامكانيات والفقر من اجل البناء ونجحوا في بناء الدولة الحديثة.
ربما اليوم الحيرة والخوف الأكبر في تقديره هو ضياع لحظة 25 جويلية بسبب التردد والارتباك لأنه ليس من السهل تكرارها . مبينا ان الخارج لن يقدر على فرض اجنداته ألا بايادي تونسية وهذا لا يعني شَيْطَنَة الخارج فتونس دولة منفتحة ونريدها كما قال عنها بورقيبة ” هي صغيرة ويجب ان تكون صديقة الجميع”.
حاورتاه اسماء وهاجر