- 250 مليشيا يصلها السلاح عن طريق الصحاري
- كيف غيرت شبكات تجارة السلاح الدولية و الشبكات القطرية التركية تكتيكها ؟
أكدت مصادر مطلعة ل“الوسط نيوز” ان شبكات تجارة السلاح الدولية و الشبكات القطرية و التركية غيرت التكتيك و أصبحت تمون المليشيات بالسلاح عن طريق صحاري ليبيا و الدول الافريقية المحاذية لها عن طريق الطائرات .
و يعود قرار تغيير التكتيك إلى فشلهم في تسليح مرتزقتها عن طريق السفن البحرية بسبب فطنة البحرية و الطيران المصري الذي ضرب بقوة السفن المحملة بالأسلحة فضلا عن الدور الهام الذي قامت به البحرية التونسية بعد 2016 حيث تالقت في تنفيذ مهمات إعتراض شحنات الأسلحة و القيام بمطاردات في البحر.
يذكر و ان الوضع في ليبيا كارثي جملة و تفصيلا بفضل تدخل الخارج عبر الشركات الأمنية حيث تحكمها اليوم في ظل الربيع العربي اكثر من 250 مليشيا جلها مجموعات إرهابية مسلحة و عصابات جريمة منظمة متخصصة في الاتجار بالمخدرات و تزوير العملة و تجارة الأعضاء البشرية و الذهب و الماس و البشر و الاسلحة.
و هي كذلك مناط سيطرة الإرهاب الدولي فالدول المجاورة لليبيا السودان و تشاد و مالي والنيجر كلها دول حروب و نزاعات و هي بعد 2011 اكبر ملاذ للقاعدة و في حاجة للسلاح و الذخيرة فضلا على ان تونس كانت خزانا منيعا للأسلحة في 2011 تم اكتشاف بعضها من قبل السلطات الأمنية.
و ما يزيد في تعقيد الوضع ان ليبيا في ظاهرها وحدة و لكنها في حقيقتها مقسومة الى حكومتين لكل حكومة بنكها المركزي و عملتها الخاصة بها وب ها أربعة أقاليم الشرق تحت سيطرة حفتر و الغرب تابع لفائز السراج و الإسلاميين.
الجبل الغربي هو عبارة على إقليم حكم ذاتي للأمازيغ اما الجنوب فهو تحت السيطرة الكاملة لمليون افريقي زحفوا عليه فيما هاجر السكان الى المدن الساحلية.
ما يدعو للخوف ان هناك قتال و حرب ضاروس بين امراء الحرب و اخر بين الكيانات و المجموعات المسلحة و هي تسير على وقع سيناريو الحرب اللبنانية في الفوضى و على وقع سيناريو الحرب الصومالية فيما يخص حرب العروشيات و القبائل و الاقاليم.
أسماء و هاجر