-
كيف ستتصرف أجهزة الدولة السيادية…!!!
-
هل هو السيناريو الليبي واليمني… في غياب السلاح…!!؟؟
اونيفار نيوز – القسم السياسي
أعلن أحمد نجيب الشابي صباح اليوم في ندوة صحفية عن تأسيس جبهة “للخلاص الوطني” قال أنها ستضم أحزاب وجمعيات ومنظمات ومبادرات هدفها مواجهة ما سماه الأنقلاب والعودة إلى المسار الديمقراطي والدستوري على حد قوله .
الشابي قال أن مجلس نواب الشعب سيزكي الحكومة التي سيتم تشكيلها بأسم حكومة الأنقاذ ومهمتها الأساسية أعداد برنامج أنقاذ عاجل والأعداد لأنتخابات مبكرة برلمانية ورئاسية ودعا إلى ألغاء التدابير الأستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد .
هذه المبادرة واضح أنها مدعومة من جهات أجنبية وعمودها الفقري حركة النهضة التي تحاول أستعادة المبادرة من خلال واجهة نجيب الشابي حليفها القديم.
وإذا واصل الشابي في هذا المسار وأعلن حكومة “انقاذ وطني” كما سماها معتمدة من مجلس نواب الشعب المنحل فستعيش البلاد أزمة غير مسبوقة وسنكون أمام مأزق الشرعية خاصة إذا اقدمت دول أخرى على “الإعتراف” بهذه الحكومة التي وعد الشابي بتشكيلها وبالتالي يتكرر السيناريو الليبي واليمني في تونس حتى في غياب السلاح .
فكيف سيكون رد فعل الرئيس قيس سعيد وأجهزة الدولة السيادية ؟
فما أعلنه اليوم الشابي خطير جدا ويهدد بجدية الأمن القومي والوحدة الوطنية.
اونيفار نيوز