-
تحقيقات باشرتها الفرقة المركزية الثانية للحرس الوطني…
أعاد غرق السفينة التجارية ” أكسيلو” الى الأذهان حادثة ايقاف الخبير الأممي المنصف قرطاس وأسباب ايقافه من طرف حكومة الشاهد التي كانت مسنودة من حركة النهضة.
وبالعودة الى ملابسات ايقاف الخبير الأممي المنصف قرطاس، فان الدولة التونسية اتهمته انذاك” بالجوسسة” وتم احتجازه لأكثر من شهرين واطلاق سراحه تحت ضغط “أممي”، الا ان ايقاف قرطاس في واقعه وخفاياه لم يكن بسبب “الجوسسة” وانما لأن الرجل، كشف استباحة الأتراك والقطريين للمياه الاقليمية التونسية، وهو ما كانت أشارت اليه “أونيفار نيوز” من خلال تحقيقها لسبق اعلامي وصحفي عالمي، حيث كنا أشرنا الى أن قرطاس كان كشف عن مرور باخرة من المياه الاقليمية التونسية، حاملة لشحنة أسلحة لفائدة ميليشيات طرابلس في ليبيا، ليتم اعتراضها أنذاك من طرف قوات “الشرق الليبي” واجبارها على تفريغ شحنة الأسلحة بميناء بنغازي، و تحت الضغط الخارجي وبأوامر اعتقلت السلطات التونسية باعتقال واتهتمه بالجوسسة…!!!
وفي علاقة بتلك الأحداث والتحركات فان غرق السفينة للتركية بميناء قابس كشف المستور من خلال تحركات مافيا تهريب السلاح والنفط التي تقودها تركيا داخل المياه الاقليمية التونسية وبمساعدة من قوى اقليمية أخرى.
وحسب معطيات توفرت ل“أونيفار نيوز” فان التحقيقات التي باشرها أعوان الفرقة المركزية الثانية للحرس الوطني بالعوينة ستكشف عن الكثير من أسرار تحركات الأتراك داخل المياه الاقليمية التونسية.
اونيفار نيوز