أكد الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري أن كل آفاق الحلول في الجزائر واردة ممكنة مشددا على دور الجيش في مرافقة الفترة الأنتقالية التي تعيشها الجزائر معتبرا أنٌها فترة دقيقة و صعبة تحتاج الى الصبر و الحكمة على حد قوله.
و جدٌد قايد صالح تأكيده على دور رئيس المخابرات السابق في العمل ضد إرادة الشعب الجزائري الذي ينشد التغيير السلمي متوعدا له بالمتابعة القضائية ما لم يكف عن الدور المشبوه كما وصفه.
و طالب قايد صالح في خطابه في مدينة ورقلة أمام ضباط المنطقة العسكرية الرابعة الناشطين في الحراك الشعبي ضرورة أحترام أحكام الدستور.
و يذكر أن رئيس الدولة بالنيابة عبدالقادر بن صالح عين أمس كمال فنيش رئيسا للمجلس الدستوري خلفا للطيب بلعيز المستقيل.