بعد الصور والفيديوهات التي بثتها وسائل الإعلام الغربية حول مدينة “بوتشا”، اصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا رسميا أكدت فيه أن جميع الصور والفيديوهات التي نشرها نظام كييف والتي يُزعم أنها تشهد على نوع من “الجرائم” التي ارتكبها الجنود الروس في مدينة “بوتشا” في دوائر كييف هي استفزاز اوكراني آخر.
وأن سكان بوتشا يتنقلون بحرية في جميع أنحاء المدينة ويستخدمون الاتصالات الخلوية. ولم يتم حظر المغادرة من مدينة بوتشا. وقد تعرضت الأطراف الجنوبية للمدينة،
بما في ذلك المناطق السكنية لإطلاق النار على مدار الساعة من قبل القوات الأوكرانية من المدفعية ذات العيار الكبير والدبابات وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة.
وسبق لرئيس بلدية بوتشا أناتولي فيدوروك أن أكد غياب الجنود الروس في المدينة و لم يذكر اطلاق النار على المدنيين.
فلذلك ليس من المستغرب أن تظهر كل ما يسمى بـ”أدلة الجرائم” في بوتشا في اليوم الرابع فقط عندما وصل ضباط إدارة أمن أوكرانيا وصحفيي التلفزيون الأوكراني إلى المدينة.