شهد اليوم الأول من رمضان نقصا في التزويد في المواد الأساسية وقد شهدت السوق المركزية بالعاصمة أكتظاظا غير مسبوق ولوحظت الطوابير في كل مكان مكان خاصة أمام المخابز بسبب فقدان “الفرينة “ونقص تزويد المخابز بهذه المادة الأساسية كما أرتفعت الأسعار في معظم المدن التونسية حسب ما أكده مواطنون لأونيفار نيوز . هذه المعاناة التي عاشها المواطن التونسي اليوم في اول أيام الصيام رصدتها الصحافة الأجنبية وكانت مواضيعا لتقارير وكالات الأنباء مثل وكالة الأنباء الألمانية التي خصصت تقريرا لطوابير المواطنين للحصول على الخبز وهذه ظاهرة جديدة لم تعرفها تونس طيلة تاريخها المعاصر . معاناة اليوم الأول من رمضان يبدو أنها ستتواصل وهو ما يطرح عديد الأسئلة حول حقيقة توفر المواد الأساسية التي وعدت بها وزارة التجارة وحقيقة الحرب على الأحتكار والحيتان الكبيرة .