ردا على البيان الفضيحة الذي” شجبت” فيه أمريكا إثارة التتبعات ضد نواب تامروا على امن تونس وجه الكاتب والمحلل السياسي مصطفى عطية رسالة شديدة اللهجة الى السفير الامريكي وصف خلالها الديمقراطية الامريكية بانها الأسوأ والأكثر مصادرة لحقوق الناخبين . والشواهد كثيرة فالحرية التي تتشدق بها نسفتها سياستها الإعلامية القامعة لكل صوت حر معارض في العراق سابقا واكرانياالان .اما عدالتها فيرويها المعذبون من السود والملونون والفقراء في امريكا واحكام الإعدام بطرق وحشية . لذلك هي ليست مؤهلة لإعطائنا ولغيرنا الدروس في الديمقراطية والحرية والعدالة وهي قيم لا علاقة لها بالقوة العسكرية والإقتصادية . فقط ان كانت أمريكا لازالت تعول على المرتزقة والعملاء والخونة الذين تمولهم فالشعب التونسي سيكنسهم ويحاكمهم كما كنس الفيتناميون العملاء والمرتزقة من بلادهم قبل خروجهم المذل الذي سجله التاريخ بأحرف العار .وللعبرة فتونس ليست بعض مشائخ الاعراب الذين فتحوا اراضيهم حتى تقام فيها قواعد عسكرية أمريكية وتنهب مقابل حماية كراسيهم القبلية…و تاريخها هو تاريخ قرطاج العظيمة ، وزعماؤها هم حنبعل والكاهنة وبورقببة . لقد أخطأتم العنوان وكم اخطأتم من عنوان ! وتذكروا دوما ان مصيركم لن يكون إلا كمصير روما !