وابل من الرصاص على مقر وزارة الداخلية….!!!!
المخابرات الجزائرية اكدت تسلل إرهابيين إلى القصرين يوم 27 ديسمبر 2010….!!
فجّر المدير العام الوطني الأسبق عادل التيويري اليوم الاثنين” قنبلة مدوية” أمام هيئة العدالة الانتقالية عندما أكد أن 25 قطعة سلاح كلاشينكوف تم حجزها داخل منزل مواطن بجهة القصرين ابان أحداث الثورة تزامنا مع تسلل مجموعات ارهابية من الحدود الجزائرية الى الشعانبي ومن ثم الى القصرين حسب تقارير صادرة عن المخابرات الجزائرية. وأضاف التيويري لدى سماعه اليوم حول أحداث الثورة وسقوط شهداء بالكرم ونهج كولونيا، أن المخابرات الجزائرية أرسلت اشعارا الى السلطات التونسية يوم 27 ديسمبر 2010 مفاده تسلل ارهابيين من جنسيات مختلفة الى القصرين عبر الشعانبي ليتم لاحقا حجز كمية من أسلحة الكلاشينكوف بمنزل مواطن بالجهة مشددا على أن التحاليل الباليستية على جثث عدد من شهداء القصرين أثبتت اصاباتهم برصاص أسلحة لا تستعملها وزارة الداخلية وأكد أنه لأسباب” مجهولة” تم اغلاق ملف الأسلحة المحجوزة لدى مواطن بالقصرين وأن هذا الأخير تم تسفيره لاحقا الى ليبيا وانقطعت أخباره؟!!!!
اطلاق نار على ” الداخلية” !!
وأضاف عادل التيويري في تصريحاته المدوية أمام هيئة العدالة الانتقالية أنه وفي احدى ليالي شهر جانفي 2011 ولما كان متواجدا داخل مقر وزارة الداخلية صحبة اطارات أمنية أخرى، تعرض مقر الوزارة الى وابل من الرصاص لم يعرف مصدره وتم اغلاق الملف لاحقا أيظا!! وفي تصريحاته شدد التيويري على أن لديه مراسلات رسمية موثقة تثبت أنه أعطى تعليمات واضحة بعدم اطلاق الرصاص على المتظاهرين واخلاء كامل المقرات الأمنية من الأسلحة النارية بعد ورود معلومات استخباراتية حول وجود مخططات لمهاجمة تلك المقرات واستهدافها والسطو على الأسلحة التي كانت بداخلها؟!!