في حوار خص به “اونيفار نيوز’ قال المؤرخ والمحلل السياسي جعفر الاكحل ان التصور السياسي لقيس سعيد يلقى على أرض الواقع مصاعب كبيرة بل ويشهد بعض الانتكاسات التي سببها والارتباك الذي يلاحظ من خلال اتخاذ القرارات ومواجهة الأرث الثقيل الناتج عن عشرية مدمرة اتت على الاخضر واليابس . الاشكال ان قيس سعيد انطوى على نفسه كثيرا واعطى انطباعا ما انفك يتسع مداه بانه يريد ان يعمل منفردا وهذا غير مقبول. فالقضايا كبيرة والازمة عميقة ومتعددة الاوجه وتحتاج الى تحالف وطني يضم المنظمات الوطنية والاحزاب التي ساندت بقوة حراك25 جويلية. ولكن الرئيس انطوى على نفسه رغم خطاب التاييد القوي لكل هؤلاء وطالت المدة وتاخر الحوار الذي كان يمكن ان يجعل الوضع أفضل. اليوم اركان العشرية السوداء بل بدؤوا في تعبئة الانصار في الداخل والخارج وتجلى التكتيك في جلب التاييد من الاتحاد الاوروبي والحكومات وخاصة فرنساوامريكا وتعطيل المفاوضات مع المؤسسات المالية. وعليه فلا مناص من حوار لاقناع الاتحاد التفويت في مؤسستين أو ثلاثة كوكالة التبغ والوقيد.لكن ومع ذلك سعيد يرفض المرور الى الامام. اكثر من ذلك ظهوره يوم 20 مارس بمناسبة عيد الاستقلال لم يكن موفقا حيث افتعل معركة مجانية مع الدساترة وكال الاتهامات لبورقيبة. بل وخطب في اطار توجد فيه صور لملوك الدولة الحسينية التي قبلت بالمستعمر وتعاونت معه لضمان حماية عرشها ومصالحها مما اثار امتعاض الجميع.
حاورتاه اسماء وهاجر