كشف المحلل الاستراتيجي حلمي مليان ان عمليات توطين الافارقة بتونس مرت الى السرعة القصوى بتواطئ من عدة منظمات.وبان هناك 250 افريقي من عدة أصول صومالية واثيوبية وصومالية مقيمين بجرجيس في وضعية صعبة جدا يطالبون بترحيلهم من تونس الى افريقيا وبالتحديد رواندا ألا ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبدعم من عديد من الجمعيات الأخرى المرتزقة رفضت اجلاءهم من تونس حتى لا تنقطع عنها تمويلات الاتحاد الاوروبي لاسيما وانها تسعى قدر الإمكان لمنع الصحافيين من فضح ما يحدث في جرجيس.
واكد ان 250 افريقي الذين يحتجون منذ مدة بسبب طردهم من المبيت في اطار معاقبتهم على رفضهم مبدا التوطين في تونس و التسجيل في دروس تعلم اللهجة التونسية.
يبقى السؤال تونس الى أين في ظل بعض التوقعات التي ترجح ان يتم توطين مليون ونصف افريقي في تونس؟ يشار وان اتفاقيات التوطين تم امضاؤها في عهد الباجي بتاييد من النهضة ويوسف الشاهد.
اسماء وهاجر