-
الحكم على الغنوشي بالاعدام كذبة روجتها النهضة بمساعدة “نيكولا بو”
عودة على محاولات حركة النهضة السمسرة بالنضالات الوهمية للغنوشي قال احمد المناعي رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية في تصريح خص به “اونيفار نيوز” حول إثارة موضوع “مظلوميات “الغنوشي من قبل قيادات النهضة وذبابها الالكتروني انه ليس من الغريب ان تواصل “ماكينة”النهضة الدعاية لكذبة حكم الاعدام الذي صدر في شان راشد الغنوشي في هذا الظرف بالذات بالتوازي مع فتح ملفات الجهاز السري للحركة وامكانية محاسبة شيخهم. واكد احمد المناعي ان الغنوشي نفسه كان قد فند صدور حكم الاعدام في شانه سنة 1987 وان بث هذه الكذبة كان بمساعدة من الصحفي الفرنسي “نيكولاس بو”.
فالحقيقة ان الغنوشي لم يحكم عليه بالاعدام بسبب اتصال بعض الشخصيات النافذة باحد النواب الذي كان عضوا في هيئة المحكمة . فالغنوشي كل ما في رصيده هو 50 عاما من التامر على الدولة التونسية .ف2011 في تونس لم يكن تاريخا مسقطا أو عفويا بل مدبرا ونتيجة لمجموعة من المؤامرات التي تحمل كذبا عنوان لقاءات .
وللتاريخ فبعد إحداث سبتمبر 2001 ذهب راشد الغنوشي الى فرنسا مجددا بعد أكثر من ثلث قرن وقد وصفت بالزيارة المشبوهة لانها اساسا زيارة بحث فيها الغنوشي عن شواهد الريادة المزيفة وعناوين القيادة الكاذبة في الغرف الخلفية للدوائر السياسية والاستخباراتية أين لاقى عدة شخصيات سياسية تحضيرا لسيناريو الربيع العربي.
فهذا الرجل يحمل وهما كبيرا اذ يتصور أن لا أحد يستطيع أن يعارضه أو يكذبه فيما ادعاه وهو ما دفعه الى قلب الحقائق والتاريخ متناسيا ان هناك من هو قادرا على تقديم شهادته وكشف كل خفايا الأحداث التي يحاول تدليسها للمضاربة بها من اجل السلطة.
اسماء وهاجر