أونيفار نيوز القسم السياسي
تحذير شديد اللهجة لسفراء الدول الكبرى في تونس …
نظم الحزب الدستوري الحر صباح اليوم تجمعا لأتصاره ومسانديه وسط العاصمة بمناسبة مرور ثلاثة أشهر على تنفيذ أعتصامه أمام مقر مجلس ما يسمى أتحاد العلماء المسلمين في شارع خير الدين باشا . هذا التجمع حضره الآلاف من أنصار الحزب ورفعت فيه شعارات تستهدف حركة النهضة والرئيس قيس سعيد منها هذه الشعارات . “وفات المسرحية لا سعيد لا خوانجية” “اللي قلت عليه نظيف فرض الاستشارة بالسيف” “حريات حريات وين هي الانتخابات” يا قيس فك عليك الدستوري قوي عليك” يا قيس فك عليك شعب تونس فايق بيك” “يا بودن كن شجاعة سكر أوكار الجماعة “يا قيس عار عار سكر أوكار الدمار “يا حكومة عار عار الأسعار شعلت نار “”فلستو لبلاد فقرتو العباد” اعتصام بثلاث شهور تحت صمت الديكتاتور لكن عبير موسي لم تكتفي برفع الشعارات فقط بل قدمت قراءة في الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي واعتبرت أن البلاد لم تتخلص من نفوذ حركة النهضة الاخوانية وحلفائها كما أعتبرت أن سعيد دمٌر الحياة السياسية و لم يفتح أي ملف من ملفات النهضة وقيادييها . موسي تحدٌت حركة النهضة والرئيس قيس سعيد وللمتحالفبن معهم مثل حركة الشعب والتيار الديمقراطي اللذان شاركوا النهضة الحكم وساندوها منذ 2011 بما في ذلك بعض المحسوبين على التجمع مثل مستشار راشد الغنوشي محمد الغرياني . هذا الأجتماع أكد الحضور القوي للدستوري الحر في الشارع التونسي وكاريزما عبير موسي التي تؤكد من أجتماع إلى آخر قدرتها على التعبئة وتقديم خطاب مقنع مدعٌم بالأرقام والوثائق وهو ما تفتقر له معظم الأحزاب السياسية .
وأشارت موسي إلى الخطر الذي تمثله الجمعيات الممولة من الخارج وخاصة قطر التي عوضت الدولة في دعم الجمعيات الاجتماعية التي كانت تقوم بدعم الفئات الهشة ومن خلال ذلك تملي برنامجها السياسي لذلك يتحاشى سعيد غلق أتحاد القرضاوي الممول من قطر.
ووجٌهت موسي تحذير شديد اللهجة لسفراء الدول الكبرى من الأتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا بأن الأخوان لن يحكموا تونس وعليهم أن يكفوا عن محاولات فرضهم وفرض التوافق معهم لأن الشعب التونسي رفضهم ويرفض الأصطفاف وراء خيارات فرضهم كشريك في بناء تونس لأن الأخوان قوة هدم حسم فيها الشعب التونسي . وجددت طلبها بحل البرلمان والدعوة إلى تنظيم أتخابات ليختار الشعب ممثليه .
كما وعدت بكشف المورطين في الاغتيالات السياسية ومحاسبة الضالعين فيها وكشف الحقيقة الكاملة للشعب التونسي الذي لن يصمت على حصيلة حكم عشرية الخراب كما وجهت تحذيرا لوسائل الاعلام غير المحايدة في تغطية أنشطة الحزب الدستوري الحر .
وختمت خطابها بدعوة الدساترة من أجل تحرير تونس من جديد كما حرروها من الاستعمار وبنوا الدولة.
اونيفار نيوز