بعد حزمة العقوبات التي سلطت على روسيا بسبب حربها على اوكرانيا اخرها أخرها إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس عن حظر واردات النفط والغاز من روسيا، التي يعتقد أنّها الضربة التي ستقصم العمود الفقري للاقتصاد الروسي وهو الطاقة، باعتبارها من أكبر مصّدري الطاقة في العالم تدرس الصين الحليف الاستراتيجي لامريكا امكانية .شراء أو زيادة حصص ملكيتها في شركات الطاقة والسلع الروسية، على غرار “غازبروم” عملاق الغاز، وشركة إنتاج الألمنيوم “روسال إنترناشونال”.
وتبعا لهذا القرار، تجري الصين محادثات مع شركاتها المملوكة للدولة، بما في ذلك شركة البترول الوطنية الصينية، وشركة البتروكيماويات الصينية، وشركة الألمنيوم الصينية، وشركة “مينميتالز” الصينية للمعادن، للبحث في فرص للاستثمار المحتمل في الشركات أو الأصول الروسية، بحسب ما نقلته وكالة بلومبورغ عن مصادر مطلعة.
وعن نوايا بيكين من هذه الخطوة، تؤكد مصادر بلومبورغ أنّ أي اتفاق صيني روسي في هذا السياق فإنّه سيكون لتعزيز واردات الصين مع تكثيف تركيزها على الطاقة والأمن الغذائي، وليس كإظهار لدعم العملية الروسية في أوكرانيا.