يعقد مجلس الأمن الدولي في 16 مارس الجاري جلسة إحاطة مفتوحة ومشاورات بشأن الوضع في ليبيا تأتي وسط توترات سياسية عقب تشكيل حكومة جديدة يرأسها فتحي باشاغا، وتمسك رئيس «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة»، عبدالحميد الدبيبة، بمنصبه حتى إجراء انتخابات.
وتقدم المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، خلال الجلسة المزمعة إيجازًا حول التطورات المسجلة في البلاد منذ تأجيل الانتخابات إلى أجل غير معلوم. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن تصويت مجلس النواب على منح الثقة للحكومة الجديدة «لم يرق إلى المعايير المتوقعة للشفافية والإجراءات