منذ عشر سنوات أغلق مقر لجنة التنسيق الحزبي في قلب مدينة تطاوين الذي كان في الأصل دار الشعب بناها المواطنون من مالهم الخاص في الستينات هذا المقر الشاسع والمقرات المحيطة به كان من الممكن تحويله إلى مركب ثقافي يضم مركز الفنون الدرامية والركحية والمعهد الجهوي للموسيقى مع قاعة متعددة الأختصاصات تكون متنفسا لشباب الجهة وتمكين الجمعيات الثقاقية من مقرات خاصة أن هذا العقار الذي أصبح متداعيا للسقوط بعد عشر سنوات من الأهمال يتوسط المدينة وقد قدمت وزارة الثقافة مشروعا لتهيئته منذ خمس سنوات لكن لا حياة لمن تنادي . وضعية لجنة تنسيق بتطاوين ليست الوحيدة ففي كامل البلاد توجد عقارات على ملك الدولة متداعية للسقوط وهذا واحد من أكبر ملفات فساد سنوات الخراب الثوري !