لم تعرف المناصب الأدارية العليا في الدولة مهانة وهوانا كالذي عرفته بعد 14جانفي .ومن نماذج الولاة الثورجيبن والي بن عروس عزالدين شلبي الذي يحرص على الظهور في صورة “باندي “ويردد كلاما عن الدولة وهيبتها في غير سياقها وبعد فضيحة الطبال والزكار الذين أستقبلوه في اليوم الأول لمباشرة مهامه وبعد أن اللكمة التي سددها لجدار في المبيت الجامعي ببن عروس تعامل أمس بعنف لفظي مع زميلتنا في شمس أف أم خولة السليتي .
طريقته في التعامل وتخوينه للآخرين تتماشى تماما مع منطق قيس سعيد الذي أختاره لأنه من “”مشروعه”دون كفاءة ودون خبرة في أدارة الدولة في أكبر ولاية في تونس ذات ثقل صناعي كبير .
فهناك عشرات المديرين العامين والجهويين والكتاب العامين للولايات والمعتمدين الأول لهم الخبرة والكفاءة جديرون بأن يكونوا ولاة وليس الذين لا يملكون أكثر من الشعار الهلامي الشعب يريد .
ما هكذا تدار الدولة سيدي الرئيس وهذا النموذج من الولاة يقودننا نحو الهاوية .