اونيفار نيوز – القسم السياسي
ألتقى أمس وزير الداخلية توفيق شرف الدين في مقر الوزارة بالسفير الأمريكي بلوم وحسب بلاغ الوزارة فإن اللقاء تناول التعاون الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية وهو ثاني لقاء يعقده الوزير في ظرف قصير مع سفير أجنبي بعد لقائه مع السفير الالماني في تونس.
في المقابل التقى السفير الفرنسي بالامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل. يضاف إلى ذلك ما كتبه السفير الأمريكي الأسبق قولدن قراي -المحسوب على الاخوان- عن مغادرة نادية عكاشة قصر قرطاج وهي تدوينة أقل ما يقال فيها أنها تدخّل سافر في الشأن التونسي.
تنقلات السفراء الاجانب وخاصة سفراء الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وألمانيا قد تكون بسبب رفض رئيس الجمهورية الالتقاء بهم و تأتي بعد توقّف الزيارات التي تكثفت بكيفية لافتة مبكرة بعد 25 جويلية.
اذ لم يستقبل الرئيس قيس سعيد منذ فترة طويلة أي مسؤول أجنبي في الوقت الذي تقود فيه عديد وسائل الاعلام المؤثرة في العالم – والمعروفة بقربها من الاخوان والدفاع عنهم- حملة على تونس وتجربتها “الديمقراطية” والبكاء على هذه التجربة التي ضاعت حسب قولهم وهو ما يعني أن الحملة التي تقودها حركة النهضة وحلفائها من “الديمقراطيين” تمكنت من حصار تونس وحرمانها من الهبات والقروض . وما صرّح به أحد الديبلوماسيين التونسيين من أن الادارة الامريكية حذّرت ابوظبي والرياض من أقراض تونس – إذا صحّ – فستكون له تداعيات سلبية على تونس التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة…!!!
أونيفار نيوز