- المنظومة القضائية الحالية تسهل التسلل المالي والسياسي…
- عكاشة كانت الشريك الفعلي لقرارارت سعيد…
- خلفات مع أشخاص أدت إلى استقالة مديرة الديوان…
في تصريح ل“اونيفار نيوز”افاد الناشط السياسي حاتم المليكي ان الحديث عن صراع اجنحة داخل القصر أدى الى استقالة نادية عكاشة لا معنى له.فما يجب الوقوف عنده هو تلميحها بوجود خلافات جوهرية مع سعيد في حين انها كانت الشريكة الفعلية له في كل قراراته والداعمة له بما يعني ان خلافها اساسا مع الفضاء الشخصي لسعيد الذي يمثله شرف الدين ووزير الشؤون الاجتماعية الذي انتصر له سعيد. في المقابل اعتبر ان استثمار النهضة لهذه الاستقالة سياسيا مرة بالادعاء ان عكاشة حاولت التوسط من اجل اعادة العلاقات بين سعيد والغنوشي ومرة أخرى بالتلميح الى رفض قرار وضع الغنوشي تحت الاقامة الجبرية هو من باب مغالطة الراي العام وتوجيهه لمصلحتها.
وفي اعتقاده ان اكبر اشكال اليوم في منهج سعيد ليس 25جويلية لأنه مطلب شعبي بل 22 سبتمبر الذي يعد انحرافا بالمسار بإتجاه سن نظام سياسي جديد غريب على مطالب الشعب التي خرج من أجلها.
أما الخطيئة الثانية لسعيد فهي طريقته في اصلاح القضاء الذي دجنته بن علي ثم النهضة. فالغاء الامتيازات أو حل المجلس الاعلى للقضاء لن يخلق قضاءا نزيها .
فهناك عدة ثغرات داخل المنظومة القضائية يسهل عملية التسلل المالي والسياسي من خلالها.
وكان الاجدر به ايلاء الاهتمام لمشروع المجلة الجزائية الجديدة التي أتت على جزء هام من هذه الثغرات في نطاق دولة القانون وليست دولة القضاة.
اسماء وهاجر