في تصريح خاص ب“اونيفار نيوز” اكد الدكتور “حسن عزالدين دياب”المحامي والقيادي بالتيار الشعبي ان القضاء غير محايد جملة وتفصيلا.
ولعل سقوط بعض ممثلي هياكل المهنة في تسييس ملف البحيري والترويج لاختطافه ولرفض اصدار بطاقة ايداع في شأنه لضعف ادلة الادانة يقيم الدليل على ذلك .رغم صدور بطاقات ايداع في قضايا بسيطة وخالية من ادلة قوية.
وان المبالغة في التشكي والتذمر من امر 78 الذي استند عليه وزير الداخلية لاستصدار قرار الاقامة الجبرية في حق البحيري، لا ينسينا استعمال نفس هذا الفصل في عهد النهضة دون أن يحرك ذلك سواكن جميع “القضاة و الحقوقيين”.
وهذا ما يؤكد استحالة فتح ملف الاغتيالات والتسفير ومحاسبة قيادات اخوانية متورطة فيها.
وبالتالي فإنه يستحيل الحديث عن استقلالية قضاء رفض احالة راشد الخياري ورفض فتح ملف الاغتيالات والجهاز السري او أي ملف تورط فيه الاخوان ولكنه اقام الدنيا ولم يقعدها فيما يعرف بقضية “العفاس”.
و لا يجوز أصلاً الخوض في هذا الموضوع بمجلس أعلى للقضاء تستر على البشير العكرمي المتورط في الارهاب واحد اعضائه متورط في جرائم الاستثراء الفاحش…!!!
حاورتاه اسماء وهاجر