بعد ان اقام سمير ديلو الدنيا و لم يفعدها بسبب البحيري المضرب عن الطعام و الدواء استغرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تحول ديلو الى ” فداوي ” والحال وانه عندما كان وزيرا لحقوق الانسان وناطقا رسميا لحكومة الجبالي قال حين استفتي في ملف البشير القلي اللذان لقيا حتفهما بعد اضراب جوع دام 56يوم في نوفمبر 2012 ان الاضراب عن الطعام في السجن لا يمكن ان يتحول باي حال من الاحوال الى وسيلة ضغط قصد الحصول على البراءة او للضغط والا لن يبقى هناك معنى للقضاء وللدولة.فلماذا هذا التغير الفجئي ؟
للاشارة فان ديلو قد يكون مطلوبا للعدالة بسبب اعتدائه على اعوان الامن.
هاجر واسماء