تعليقا منه على محاولات الاسلاميين الزج بالمحاماة في التجاذبات السياسية قال الاستاذ “عبد الجبار اليوسفي”ان مشاكل البحيري مع السلطة مرتبطة بصغته السياسية وبما قد يكون ارتكب من افعال قابلة للتتبع وليس بصفته كمحامي اثناء ادائه لعمله وتبعا لذلك فانه لا موجب لاقحام المهنة وتسخير هياكلها للدفاع عنه.
ومع ذلك فمن حقه وحق زوجته ان تثير مسائل اجرائية مرتبطة بايقافه وان تستعين بمحامين للطعن امام الجهات القضائبة ذات النظر ومن واجب الهياكل متابعة حقه في الدفاع ولكن ليس من حق الهياكل ان تنخرط في حملة سياسية لصالحه وان تسمح بتحويل مقرات المحامين الى مقرات مساندة لهذا السياسي تحج اليها وفود سياسية …..هذا من حيث المبدا.
اما من ناحية السياسة فلن ينسى للتونسيين دم الشهداء وما تم لتعطيل القضاء واتلاف الملفات والتغطية على المجرمين وتعطيل اعمال التحقيق.وتسخير بعض القضاة لطمس الحقيقة وعلى راسهم بشير العكرمي ورأس السلطاني في كيس.
هذه العينات وغيرها تسطعنا لكي لا يكون لنا اي تعاطف مع فترة حكم البحيري وجماعته..
اسماء وهاجر