تسعى وزارة الثقافة الى إقناع المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو بأمهالها لفترة أخرى من أجل تسوية الوضعيات العقارية في مدينة قرطاج التي زحفت عليها البناءات التي لا تحترم المواصفات المطلوبة في البناء في المواقع الأثرية الازمة انطلقت في 2012 عندما أنتشر البناء الفوضوي على مناطق أثرية دون ترخيص من المعهد الوطني للتراث ولا بلدية قرطاج ورغم صدور عشرات قرارات الهدم لم يتم تنفيذها.هذه وكانت اليونسكو راسلت وزارة الثقافة في شأن الاجراءات المطلوبة حتى لا يتم سحب موقع قرطاج من لائحة التراث الانساني الذي تم تسجيل قرطاج فيه منذ سنة 1979وإن تم سحب الموقع فستكون فضيحة كبيرة لتونس وخسارة مورد أساسي في السياحة.