بأهمال كبير من بلدية تونس وولاية العاصمة تحوُلت ساحة برشلونة إلى سوق للفريب إلى الحد الذي حد صعوبة المرور للمترجلين إذ أكتسحت بالات الفريب كل الأرصفة تقريبا منذ ساعات الفجر إذ يقبل المواطنون على أكداس الفريب مستعملين مصابيح الهواتف في مشهد لن تجده إلا في تونس نتفهم صعوبات العيش وغلاء الأسعار كما نتفهم آلاف تجار الفريب في العاصمة لكن يفترض تخصيص مكان شاسع لهم و منظم فيه مقاهي ومطاعم والحفاظ على ساحتي برشلونة ومنجي بالي لأن وضعهما الحالي فضيحة حتى لكأن هناك أرادة سياسية لتدمير جمالية العاصمة .