في ظل تواصل صمت مؤسسات الدولة عن ما وصف بعربدة الجمعيات علق الدكتور جلال بن يوسف على خروج دفعة جديدة من المتكونين في مجال “الحجامة” أو الطب النبوي بان السماح بوجود الشعوذة والدورات تكوينية في” الحجامة” التي يشرف عليها مجموعة من المتحلين الذين يروجون باطلا لمعجزات الطب البديل وقدرته على علاج السرطان خطير جدا .خاصة وانهم يسندون شهادات في التكوين ليمارس دارسيي الحجامة مهمتهم في الطب الموازي وما ينجر عنه من كوارث لدرجة يصح معها القول “يتعلموا في الحجامة في روس اليتامى”.
وتاتي هذه التجاوزات اللامسبوقة في وقت تشهد فيه تونس نزيف هجرة غير مسبوق للكفاءات الطبية والعلمية.ويبقى السؤال أين الاجهزة الرقابية أين وزارة الصحة ؟
هاجر واسماء