في تصريح اعلامي اليوم انتقد أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ فترة الانتقال الديمقراطي التي عاشتها تونس بعد الثورة و التي قادها الإسلام السياسي ضحكة وغير مقبول مضيفا ان الإسلام السياسي و طيلة سنوات الانتقال الديمقراطي ظل يناور باعتماد المرجعية الدينية ووجه أصابع الاتهام الى الأحزاب التي تحالفت مع حركة النهضة و التي ” تسترزق من النهضة و الإسلام السياسي ” حسب تعبيره .
و حول الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها رئيس الجمهورية قيس سعيد شدد أنها كانت ضرورة نظرا لفشل الانتقال الديمقراطي خاصة وان الخيارات القانونية و الدستورية لم تكن في مستوى طموحات الشعب التونسي و لم تكن في الموعد لهذا السبب كان من الضروري تصحيح المسار و مراجعة الخيارات في اتجاه إرساء دولة قانون و مؤسسات. ”
هاجر واسماء