أدى اليوم سفير فرنسا بتونس زيارة إلى راشد الغنوشي في بيته دون أن تكون للغنوشي أي صفة بأستثناء كونه رئيسا لحركة النهضة في الوقت الذي تم فيه تجميد مجلس نواب الشعب ويمكن أعتبار هذه الزيارة الاولى التي يقوم بها سفير دولة أجنبية إلى الغنوشي منذ تجميد المجلس بمثابة تحدي الأعراف الديبلوماسية ويمكن أعتبارها أيضا تدخلا في الشأن التونسي.
فهل يمكن أعتبار هذه الزيارة بمثابة الدعم الضمني لراشد الغنوشي من فرنسا وهو الذي وضع نفسه دائما على ذمة السفارات الأجنبية أم هي زيارة بروتوكولية وجس نبض لردود فعل الحركة في حال أتخذ سعيد قرارات رديكالية ضدها؟
مراد بن سليمان