اكدت مصادر من داخل قاعة الفرز في نداء تونس ان كل المؤشرات تؤكد حصول خسارة حقيقية لقائمة نجل الرئيس حافظ قائد السبسي الذي استنجد في نهاية المطاف بشقيقه خليل الذي تحول على عين المكان و اتصل بالعديد من الندائيين في محاولة يائسة لايجاد صيغة تمنع هزيمة شقيقه الذي لم يحافظ على النداء.
و يبدو ان سلمى اللومي في طريقها إلى التفوق على نجل الرئيس حافظ قائد السبسي في مؤتمر حصل في شأنه شبه اجماع على حياديته و استقلاليته و لعبت فيه رئيسته سميرة بن قدور دورا هاما لفرض الشفا فية و الحيادية.