بعد فضيحة تدليس جوازات السفر في قنصلية تونس بدمشق دعت الاستاذة سلوى الشرفي في تصريح لها الى اعادة العلاقات مع سوريا وفتح أبواب السفارة التونسية من جديد لتفادي مثل هذه الجرائم. فأبناء الجالية التونسية في سوريا يضطرون للتنقل لسفارة تونس بلبنان من اجل تسوية وضعياتهم.
ولأن الأمر عصي على النسيان فالعلاقات السورية التونسية قديمة لاسيما وان السوريين عندما قدموا الى تونس في القرن 19جلبوا معهم الحداثة وعلموا التونسيين اللغة الفرنسية.
وعليه فالاجدر الاعتذار على جرائم 8000 ارهابي تونسي دمروا بلدهم سوريا لا معاقبتهم بغلق السفارة لان ذلك يعد تواطؤا مع الخونة والدواعش.
ا/ه