كتب الوزير الأسبق الصادق شعبان , في تدوينة يستبشر فيها بغد أفضل بعد وضع إقتصادي و إجتماعي وسياسي هش مرت به البلاد في الفترة الأخيرة . حصد بها إعجاب العديد من المواطنين الذين يؤمنون بأهمية تغير المشهد السياسي في تونس.
و فيما يلي نص التدوية :
“رئيس حكومة باهي في مطلع أكتوبر ، و وزراء كيف ما نعرف انا في الاقتصاد و المالية و العدل و الداخلية و التربية ، و تونس تتعافى تدريجيا …
الإصلاحات السياسية تعرض على الاستفتاء قبل ديسمبر 2021 و الانتخابات في مارس 2022 …
تشريعية و بلدية… في نفس اليوم ( ارخص و أوضح ) …
بنظام اقتراع على الأشخاص في دورة واحدة … الفوز الكبير سوف يكون للمستقلين … و الدور الكبير للفيسبوك… الاحزاب لن يبقى منها بعد الانتخابات الا قلة …
لكن الاحزاب ضرورية و سوف تنتظم من جديد و تهتم باستقطاب الكفاءات و اعدادها للقيادة …
و تخرج من منطق الزعامات … ثم المستقلين المنتخبين في البرلمان و البلديات يتحزبوا …
و كل المشهد السياسي يتغير … حلمي كان و يبقى دولة قوية و اقتصاد حر … و كل شيء يرجع افضل مما كان … البكاء على الاطلال الان لا طائل من ورائه ..”