شهدت الأيام الأخيرة حملة اعلامية متصاعدة شنتها جمعية القضاة التونسيين وبصفة خاصة رئيسها أنس الحمادي، ضد عضو المجلس الأعلى للقضاء والوكيل العام لمحكمة الاستئناف بنابل خالد عباس.
وان كان عديد المتابعين والعارفين بخفايا الشأن القضائي، على وعي تام بخفايا هذه” الحملة” وبصفة خاصة” توقيتها” ، فقد ارتأى موقع ” الوسط نيوز” الاتصال بالرجل المستهدف من طرف” الجمعية” وهو القاضي خالد عباس، لكشف موقعه من بيانات الجمعية وتصريحات الحمادي.
ولئن حاولنا الحصول على أكثر تفاصيل حول” حقيقة” وخفايا هجمة ” الجمعية” ، الا أن عباس اعتذر بكل لطف عن تقديم توضيحات اعمق، واكتفى بالتأكيد على أن رده سيكون” حاسما” و” معريا” لحقائق” صادمة”
ندوة صحفية و” زلزال” من ” الحقائق” !!
وقد جاء في رد عباس مايلي: ” احتراما للسلطة التي أنتمي اليها واعتبارا للوضع الاستثنائي الذي تمر به بلادنا، فقد ارتأيت التريث في الرد على أكاذيب ومغالطات والاتهامات الزائفة لأنس الحمادي ومن معه .
وأضاف عباس” ما أعد به هو أني وقريبا بحول الله سيأتي الرد مزلزلا ومزعجا ، حيث لن أتوانى أمام الرأي العام وزملائي بالأسرة القضائية في تعرية وكشف أهداف هذه الحملة الممنهجة والكيدية، ولن أتردد في الكشف عن الفاسد الحقيقي والكاذب والمسيس والخارق لمبدأ الحياد والمتدخل الحقيقي في الشأن القضائي ” .