- مرحلة قادمة فيها تتبعات قضائية.. وربما قضايا الإرهاب والتسفير…
- المراهنة على أخطاء سعيد و تردده لدفع القوى “الديمقراطية” لإسقاطه… تماما كما فعلت مع بن علي…!!!
- تحرك الكامور… لاستفزاز الجيش وجره إلى مواجهة المواطنين…
الوسط نيوز – القسم السياسي
منذ 25 جويلية تراجع حضور قياديو حركة النهضة في وسائل الإعلام إلى أن أختفوا تماما فلم نعد نسمع لهم أصواتا في البرامج الإذاعية والتلفزية بعد أن كانوا لا يغيبون عنها بل حتى الصحفيين والمحللين المحسوبين عليها أختفوا من بلاتوهات الفضائيات والإذاعات.
الثابت أن هذا الغياب ه ليس صدفة فالحركة بصدد تغيير إستراتيجية عملها والاستعداد للمرحلة القادمة التي قد تكون فيها تتبعات قضائية لبعض قياداتها في ملفات مالية أساسا وربما في قضايا على صلة بالارهاب والتسفير.
ومن اولويات الحركة في المرحلة القادمة تأجيج الاحتجاجات تحت شعارات البطالة والبيئة التي أهملتها طيلة عشر سنوات من الحكم واليوم تريد أستغلالها ضد حكومة بودن والرئيس سعيد اضافة إلى “الديمقراطية” التي كلفت بها “البراشوك” من لفيف اليسار والحركة “الديمقراطية” من نوع رضا بالحاج وجوهربن مبارك من “زعماء” مواطنون ضد الانقلاب.
وستكون البداية يوم 14 نوفمبر من باردو كما ستحرك ملف الكامور لاستفزاز الجيش وجره لمواجهة المواطنين ولم تغب أصابع النهضة عن الحراك الذي تعيشه مدينة عقارب فالنهضة منذ تأسيسها تجيد أختراق التحركات المشروعة لتحويل وجهتها.
فالنهضة لم تتوقع خروجها من الحكم فرغم أنها الى حد اليوم لم تتعرض لا للمساءلة ولا للمحاسبة فهي تتوقع الأسوأ بعد أن أنهى قيس سعيد هيمنتها على الحكومة بتجميد مجلس نواب الشعب وتراهن النهضة على أخطاء قيس سعيد وتردده لمزيد كسب مساحات التحرك ودفع القوى “الديمقراطية” لاسقاط سعيد مثلما فعلت مع نظام بن علي عندما استعملت الديمقراطيين كواجهة لتستفرد فيما بعد بالحكم وتدمير الدولة وتفقير الشعب لكن “الديمقراطيين” لا يعون الدرس.
فبقدر غيابها عن الواجهة لم تتوقف حركة النهضة عن التحرك الميداني غير المعلن من لقاء السفراء إلى تعبئة الشارع في الجهات استعدادا لشهر ديسمبر وجانفي الذي يشهد عادة احتقانا اجتماعيا.