-
اجتماع طارىء للمجلس الأعلى للأمن الجزائري
تدهورت العلاقة بين الجزائر والمغرب بنسق غير مسبوق منذ أشهر لكن سقوط مواطنين جزائريين بقصف طائرة مسيرة أمس قد يكون بداية الحرب بين الجارتين .
صباح اليوم تبادلت الصحف المغربية والجزائرية الاتهامات. فقد أعلنت الرئاسة الجزائرية عن اجتماع طارىء لمجلس الأعلى للأمن بحضور قادة الأركان وقادة القوات وقادة النواحي العسكرية الستة ومدراء أجهزة الاستعلامات والمخابرات.
كما أصدر البرلمان بيانا أعلن فيه مساندته لأي خطوة ستتخذها الحكومة والرئيس تبون فيما كال حزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية في البرلمان التٌهم للمغرب في بيان شديد اللهجة وصف فيه النظام المغربي بالصهيوني وكانت الجزائر أعلنت أمس أن الرد على اغتيال مواطنيها سيكون قاسيا .
الصحف المغربية أعتبرت أن الجزائر تريد جر المغرب إلى الحرب وهي لا تريد ذلك .
هذه الأزمة جذورها تعود إلى السبعينات عندما ساندت الجزائر أستقلال الصحراء الغربية وأحتضانها لجبهة البوليزاريو ودفاعها في الامم المتحدة عن أستقلال الجمهورية الصحراوية في حين تعتبر المغرب أن الصحراء هي أرض مغربية ولا يحق للجزائر التدخٌل في شؤونها الداخلية وعطّل هذا الملف وحدة المغرب العربي .