وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في كلمة ألقاها خلال مشاركته في ورشة عمل حول “الشراكة بين القطاعين الخاص والعمومي في مجال خدمات وصناعة الطاقة بطرابلس الاتهام لبلجيكا ومالطا وتونس بسرقة أموال الليبيين حيث صرح قائلا إنه “من غباء بعض الليبيين تهريب أموالهم خلال الحرب عبر الحدود البرية الى تونس” مؤكدا ان البنوك التونسية استولت على هذه الأموال.
وتابع انه على الليبيين الا يحلموا باسترجاع الاموال المجمدة بالبنوك الاوروبية، سيتعهدون بإرجاع الاموال وسيتحججون بالأمم المتحدة وسيماطلون ولن يرجعوها.. ويذكر ان ملف الأموال الليبية المجمدة كان من اهم محاور زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى تونس، حيث طالب الجانب الليبي باستعادتها.
وقد أكدت دراسة أعدتها لجنة التحاليل المالية بالبنك المركزي التونسي سنة 2016 أن تلك الأموال دخلت البلاد عبر عمليات مالية وتجارية مقعدة، كان الهدف منها المضاربة وتبييض الأموال، وقد تم اتخاذ قرارات بتجميد تلك الأموال، بناء على قرارات قضائية، وبإذن من البنك المركزي التونسي بعد إدراج تونس ضمن قائمة الدول المتهمة بتبييض الأموال.
وقدرت بعض المصادر المالية التونسية قيمة الأموال الليبية المجمدة بين 140 و150 مليون دولار. مع الملاحظة ان ليست المرة الأولى الذي يتهم الدبيبة تونس اذ سبق بان اتهمها بان تصدر الإرهاب الى ليبيا .
ه/أ