بعد تواتر استقالات المجالس البلدية في كل من منزل حر وحمام الاغراء وأزمور وحمام سوسة ومنزل كامل والسبيخة وطبرقة اليوم النهضة تخسر اخر معقل من معاقلها بصفاقس بعد ان انحل المجلس البلدي بالشيحية قانونيا اثر انسحاب اكثر من نصف أعضائه بعد فترة زمنية قصيرة من حل المجلس البلدي بساقية الدائر وساقية الزيت تحت ضغط الخوف من المحاسبة.
ولا يستبعد البعض قياسا على ذلك خروج النهضة من بلدية تونس الحاضرة خاصة مع الحديث على احالة بعض الملفات الخطيرة على القضاء لتكون بذلك الضربة القاصمة في خصرها من اسطورة الحكم المحلي الذي كانت تسعى من خلاله الى تأبيد حكمها.
وحتى لا ننسى فقد كان اللوز القيادي النهضاوي هو الحاكم الفعلي في صفاقس ومقاول كل الاعتصامات التي تنظمها النهضة واليوم كل المؤشرات تؤكد نهاية منظومة الاخوان في تونس ولم يبق لها غير المحاسبة بعد ان فشلت في حشد اتباعها او تجييش الخارج.
ا/ه