ردا على تهديدات النائبة رشيدة طليب النائبة بالكونغرس الامريكي التي دعت الى معاقبة سعيد وكل من سانده فيما يعرف باجراءات 25جويلية والامر 117 في مراسلة تقدمت بها رفقة نائبين اخرين الى وزير الخارجية الامريكي .
قال الدكتور سامي الرمادي انه بقطع النظر ان كان تحريضها على سعيد والشعب التونسي لانهم غالطوها او لانها مدفوعة الاجر فان قلقها على ما يجري في تونس كان يمكن ان يكون له معنى لو انتفضت على ما جرى من خراب في العشرية الاخيرة من فساد وصناعة للارهاب وتسفير الشباب الى بؤر التوتر واستغلال الفتيات في جهاد النكاح حيث لم يسمع عن هذه النائبة انها راسلت من اجل هذا الدمار.
اكثر من ذلك وفي خضم رده على هذه النائبة قال الرمادي ان الديمقراطية التي تتباكى عليها رشيدة طليب فاسدة وتحكم فيها الاخوان بالاموال الاجنبية وبشراء الذمم واصوات الناخبين .وقد يكون من الاجدر ان تهتم بشؤون ولاية “ميشقان” التي ترشحت عنها وان تترك الشان التونسي لان تونس دولة ذات سيادة ولن تقبل باي تدخل اجنبي من اي كان.
والشعب قال كلمته للوراء ولن يعود البرلمان الذي تسعى النائبة رشيدة لعودته.
في المقابل طمان الرمادي النائبة التي ترثي الشرعية على مصير تونس بعد سقوط منظومة 2011 بانها تسير نحو الافضل.
ا/ه