-
الغنوشي له ثروة قدرت ب2700 مليار… الا يعتبر سارقا…!!!
اكد العميد الصادق بلعيد في تصريح اعلامي اليوم أنّ الرئيس الجمهورية يبحث عن رئيس حكومة لا ينكث الوعود مشيرا الى أن هذه المهمة ليست سهلة خاصة بعد التجارب السابقة مع رؤساء الحكومات مثل هشام مشيشي ووصف رئيس الحكومة القادم بأنه” قطعة ذهب ” يجب أن تكون فيها المواصفات اللازمة.
من ناحية اخرى اعتبر أن تونس كانت في مأزق يستحيل الخروج منه وأمامنا حلان لا ثالث لهما: إما فتح ثقب في الجدار أو التراجع الى الوراء، وما قام به قيس سعيد كان كسرا للجدار، جدار منظومة فاسدة بحثا عن بصيص نور لمحاربة الفساد الذي لا يمكن اصلاحه عبر التحاور مع من أفسد طيلة عشر سنوات أي حركة النهضة.
في المقابل شدد بلعيد ان ماحدث ليس انقلابا بل هو تصحيح للمسار. وفي علاقة بالدستور اشار بالعيد ّان 25 جويلية فتح نافذة على المستقبل .وفي 22 سبتمبر استولى الرئيس على حزمة كاملة من الصلاحيات لتدارك الأمر تاركا التوطئة ومشددا على عدم المساس بالحريات والحقوق المضمنة في الدستور وتابع أن الرئيس لم ينقلب على الدستور ولكنه يرى ان السوس نخر بعض فصوله وانتشر الفساد في البرلمان والحكومة. وفي تصوره ما نراه من لطميات وصراخ وتخوف مما يعتبرونه خطرا محدقا قادما من قرطاج مبالغ فيه.
الرئيس لم يشرع بعد في ممارسة صلاحياته، هذا الضجيج هو مجرد وسيلة مغالطة للشعب وعرقلة للمسار الاصلاحي هذه المنظومة الفاسدة لم يعد لها مكان في مستقبل تونس وإذا كان هناك مستقبل مستنير ومزدهر لتونس لا يمكن ان يكون عن طريق النهضة.
وتساءل بلعيد “الا يعتبر رئيس البرلمان سارقا ومجرما؟ كلنا يعلم ان راشد الغنوشي كان مجرد استاذ باحد المعاهد ببن عروس براتب لا يتجاوز 250 دينارا ثم فر الى بريطانيا ولم يشتغل البتة طيلة مكوثه هناك، كيف كون ثروة قدرت بـ 2700 مليار؟ الم يقر الغنوشي بأن من قتلوا جنودنا وذبحوا اطفالنا في الشعانبي ونفذوا الاغتيالات السياسية يذكرونه بشبابه؟”.
هاجر واسماء